Yet another about smoking in Lebanon, from Assafir:
,66% من الفتيان
و45% من الفتيات
بين 11 و15 عاماً مدخّنون !في تقديم ورشة العمل، لا يستغرب منسّق البرنامج الوطني للحدّ من التدخين، الدكتور جورج سعادة، أن يكون التدخين «مزدهراً» عندنا، إذا ما كان 27 في المئة من طلاب الطبّ في لبنان يدخّنون على الرغم من معرفتهم عواقب فعلتهم. فيلفت إلى أنه مقابل هذه النسبة المرتفعة، تسجّل مصر في الإطار نفسه 7 في المئة.
وبهدف تحديد حجم المشكلة الحقيقيّة في الأماكن العامة، عرض سعادة لنتائج دراسة تمّ خلالها قياس نسبة التلوّث بالتدخين في تلك الأماكن، وذلك بواسطة آلة أحضرها المعنيّون من جامعة «هارفارد».فيشير سعادة الى أنه في حين يستطيع الإنسان تحمّل يومياً كحدّ أقصى 15 ماكروغراما من المواد الملوّثة، سجّل لدينا وفي أكثر من موقع الرقم: 309 ماكروغرامات. أيّ أننا نتخطّى الحدّ المسموح به بأكثر من 20 مرّة. وهذا لا يعني فقط أن الوضع غير صحّي، فكلّ مؤشّر يعادل أو يتعدّى 251 ماكروغراما هو مؤشّر «خطورة»، الأمر الذي يتطلّب تحذيراً صحّياً في ظروف تصنّف بطارئة، بما أن السكان بمجملهم معرّضون لتلك الملوّثات.
Leave a Reply